وكان الفراق هو المصير المحتوم على علينا ولكنه فراق بإرادتنا
فلقد كان الزمن أقوي من استمرارنا معا فى تلك الحياه ولكن أتعلم لقد ذقت الحب الذي طالما حلمت به معك ولست نادمه على أى شئ ولكن أصعب ما فى الأمر ليس الفراق نفسه ولكنها تلك اللحظه التي سأتركك فيها دون الوعد بلقاء آخر كما تعودنا تلك اللحظه التى تلمس فيها يدي وتلك الرعشه التى أشعرها بيدك .. الدموع التى آراها فى عينيك ولا أقوي على فعل اى شئ سوي مشاركتي اياها فى البكاء أتمني حقا ان تمر تلك اللحظه بسلام لا اتمني ان تطول فلحظه أخري وسوف انهار ولا أقوي على المضى فى طريق الفراق ولكنني أتمني أيضا أن يتوقف الزمن عند تلك اللحظه فأنني حقا أضعف من ان أتركك ولكنه سؤال يحيرني لهذا الزمن القاسي طالما هذا هو حال الدنيا وقد أصبح الفراق من شيمها فلماذا اللقاء والتعارف قبل حزن ولوعه الفراق لماذا ........ لماذا